السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
جرت اليوم بمحكمة العدل الدولية محاكمة المجرم الدولي الخطير ليونيل ميسي؛ فإليكم أطوار الجلسة.
القاضي: بياناتك يا سيد ميسي.
ميسي: ليونيل أندريس ميسي من مواليد روزاريو بالأرجنتين،22 سنة.
القاضي: هل أطلعك دفاعك على التهم الموجهة إليك ؟
ميسي: نعم يا سيدي، بهدلة خصوم البارصا، و العيث فسادا في ملاعب اسبانيا و اوروبا، و تمزيق شباك كثيرة، و إصابة جماهير بعض الفرق بعقد نفسية تحتاج لسنين ضوئية لمحوها، و التسبب بآلام الظهر و المفاصل لعشرات المدافعين، و اثارة الرعب اينما لعبت.
القاضي: يتهمونك ايضا بان ميسي برشلونة ليس ميسي المنتخب.
ميسي: سيدي القاضي، انا ابذل قصاري جهدي مع الأرجنتين لكن اليد الواحدة لا تصفق، فكيف يمكن لي ان العب على ارتفاع شاهق، ثم ان وضعنا في التصفيات ليس بذلك السوء فنحن نحتل المركز الرابع المؤهل لكاس العالم و لا زالت هناك 4 مباريات ستلعب، منها اثنتان على ارضنا و لسوف نتاهل. ثم انني ارى و اتدرب مع زملائي يوميا في برشلونة، و بالتالي فمن المنطقي ان يكون ادائي افضل مع الفريق.
هنا سرت همهمة بين الحضور.
القاضي: سكوت، اكمل يا سيد ميسي.
ميسي: منتقدي ينسون انني توجت مع منتخب بلدي بمونديال الشبان عام 2005 و قدته كذلك لذهبية الالعاب الاولمبية بكين 2008 و كنت مهندس هذين الانجازين الذين عجز عنهما منافسي على لقب افضل لاعب، و لكن ذلك شانهم و ليس شأني.
القاضي: سناخذ هذا بالاعتبار في إطار ظروف التخفيف، و الآن حدثنا عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مع برشلونة.
ميسي: سجلت 38 هدفا في كافة المسابقات و كانت لي 19 تمريرة حاسمة من اصل 158 هدفا سجلها فريقي هذا الموسم، أي أنني مساهم بأكثر من ثلث الجرائم التي ارتكبها فريقي.
القاضي: أنت أيضا متهم بتسجيل أهداف حاسمة برأسك رغم قصر قامتك و أشهرها هدفك في نهائي الأبطال، فهل تعترف بالمنسوب إليك؟
ميسي: نعم يا سيدي، أنا أعترف بكل هذه التهم.
القاضي ينطق بالحكم بعد المداولة:
"حكمت المحكمة على المتهم بالتتويج بالكرة الذهبية و جائزة أفضل لاعب في العالم، لهذه السنة، و ستكون العقوبة أشد إذا عاد المتهم لارتكاب جرائمه خلال السنوات القادمة".
رفعت الجلسة
جرت اليوم بمحكمة العدل الدولية محاكمة المجرم الدولي الخطير ليونيل ميسي؛ فإليكم أطوار الجلسة.
القاضي: بياناتك يا سيد ميسي.
ميسي: ليونيل أندريس ميسي من مواليد روزاريو بالأرجنتين،22 سنة.
القاضي: هل أطلعك دفاعك على التهم الموجهة إليك ؟
ميسي: نعم يا سيدي، بهدلة خصوم البارصا، و العيث فسادا في ملاعب اسبانيا و اوروبا، و تمزيق شباك كثيرة، و إصابة جماهير بعض الفرق بعقد نفسية تحتاج لسنين ضوئية لمحوها، و التسبب بآلام الظهر و المفاصل لعشرات المدافعين، و اثارة الرعب اينما لعبت.
القاضي: يتهمونك ايضا بان ميسي برشلونة ليس ميسي المنتخب.
ميسي: سيدي القاضي، انا ابذل قصاري جهدي مع الأرجنتين لكن اليد الواحدة لا تصفق، فكيف يمكن لي ان العب على ارتفاع شاهق، ثم ان وضعنا في التصفيات ليس بذلك السوء فنحن نحتل المركز الرابع المؤهل لكاس العالم و لا زالت هناك 4 مباريات ستلعب، منها اثنتان على ارضنا و لسوف نتاهل. ثم انني ارى و اتدرب مع زملائي يوميا في برشلونة، و بالتالي فمن المنطقي ان يكون ادائي افضل مع الفريق.
هنا سرت همهمة بين الحضور.
القاضي: سكوت، اكمل يا سيد ميسي.
ميسي: منتقدي ينسون انني توجت مع منتخب بلدي بمونديال الشبان عام 2005 و قدته كذلك لذهبية الالعاب الاولمبية بكين 2008 و كنت مهندس هذين الانجازين الذين عجز عنهما منافسي على لقب افضل لاعب، و لكن ذلك شانهم و ليس شأني.
القاضي: سناخذ هذا بالاعتبار في إطار ظروف التخفيف، و الآن حدثنا عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مع برشلونة.
ميسي: سجلت 38 هدفا في كافة المسابقات و كانت لي 19 تمريرة حاسمة من اصل 158 هدفا سجلها فريقي هذا الموسم، أي أنني مساهم بأكثر من ثلث الجرائم التي ارتكبها فريقي.
القاضي: أنت أيضا متهم بتسجيل أهداف حاسمة برأسك رغم قصر قامتك و أشهرها هدفك في نهائي الأبطال، فهل تعترف بالمنسوب إليك؟
ميسي: نعم يا سيدي، أنا أعترف بكل هذه التهم.
القاضي ينطق بالحكم بعد المداولة:
"حكمت المحكمة على المتهم بالتتويج بالكرة الذهبية و جائزة أفضل لاعب في العالم، لهذه السنة، و ستكون العقوبة أشد إذا عاد المتهم لارتكاب جرائمه خلال السنوات القادمة".
رفعت الجلسة