مسلم وافتخر

أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم 713095016

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الى اسرة المنتدى

لا تبخل على نفسك بان يكون لك صدقه جاريه ينتفع بها كل مسلم

اما اذا رغبت فى تصفح المنتديات تفضل جميع المنتديات مفتوحه للزوار

اما إذا كنت عضو بالفعل فتفضل بتسجيل الدخول



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسلم وافتخر

أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم 713095016

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك الى اسرة المنتدى

لا تبخل على نفسك بان يكون لك صدقه جاريه ينتفع بها كل مسلم

اما اذا رغبت فى تصفح المنتديات تفضل جميع المنتديات مفتوحه للزوار

اما إذا كنت عضو بالفعل فتفضل بتسجيل الدخول

مسلم وافتخر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسلم وافتخر

موقع يهم كل مسلم

 


3 مشترك

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم

    avatar
    sma


    عدد الرسائل : 2
    الدول العالمية : مصر العربية
    نقاط : 11088
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم Empty أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم

    مُساهمة من طرف sma الأحد سبتمبر 20, 2009 10:24 pm

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم 915748

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم ..




    إذا كان التدين عموماً حاجة إنسانية، وفطرة فطر الله الناس عليها، فإن
    التدين بدين الإسلام هو الذي لا يقبل الله من عباده غيره، ولا يرضى الله
    لعباده سواه، قال تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام} (آل
    عمران:19) وقال أيضاً:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ
    يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85.

    والاستسلام لله سبحانه هو جوهر الرسالات
    السماوية، فبه جاءت وإليه دعت أقوامها، ثم طرأ على الكتب السابقة من
    التبديل والتحريف ما جعلها تخرج عن الطريق القويم، وكان دين الإسلام هو
    الدين الخاتم الذي حفظه الله سبحانه من أي تبديل أو تحريف، وجعله مهيمناً
    على ما سبقه من الأديان، قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
    بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
    وَمُهَيْمِناً عليه}(المائدة:48) فهو الدين الخاتم، وهو الدين الحق، وهو
    الدين الذي رضيه الله لعباده.

    وما دام دين الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده، فهذا يعني أن الخير
    فيه، وسعادة الإنسان مرتبطة به، لأنه سبحانه لا يرضى لعباده إلا ما فيه
    خيرهم وصلاحهم.

    وإذ ثبت أن دين الإسلام هو الدين الحق، فإن للتدين به آثاراً على حياة الإنسان، نحاول في مقالنا التالي أن نتعرف على أهمها.

    أول تلك الآثار أن التدين بدين الإسلام يُعرِّفُ
    الإنسان بحقيقة نفسه، ومكانته في هذا الوجود، فهو أولاً وآخراً مخلوق لله،
    خلقه سبحانه في أحسن تقويم، وكرَّمه الله على سائر مخلوقاته، كما أخبرنا
    بذلك تعالى:{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي
    الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
    وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا
    تَفْضِيلاً}(الإسراء:70).

    فإذا عرف الإنسان حقيقة نفسه سار في حياته على هدى ونور من ربه، قال
    تعالى:{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي
    سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(الملك:22) وهذا الاهتداء لا يحصل إلا
    لمن كان على دين قويم.

    ومن أهم آثار التدين بدين الإسلام أنه يُعرِّف الإنسان أن لهذا الكون
    خالقاً ومدبراً، وأن ما من شيء في هذا الكون إلا بأمره سبحانه، كما قال
    سبحانه:{ألا له الخلق والأمر} الأعراف:54.

    ثم إن من آثار التدين بدين الإسلام معرفة الإنسان للغاية من وجوده في هذه
    الحياة، وهي عبادة الله وحده، وأنه لم يُخلق عبثاً ليلعب ويلهو، ويأكل
    ويشرب، بل خُلق للعبادة قبل كل شيء، قال سبحانه:{وما خلقت الجن والإنس إلا
    ليعبدون}(الذاريات:56) فلفظ (إلا) في الآية يفيد الحصر، أي إن الغاية من
    إيجاد الخلق عبادة الله وحده، وليس من غاية أخرى وراء هذه الغاية. وقال
    تعالى:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً}(المؤمنون:115).

    فإذا عرف المؤمن الغاية التي لأجلها خُلق، والهدف الذي يحيا له، عاش حياة
    مطمئنة ومستقرة، مصداق ذلك قوله تعالى:{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم
    ولا هم يحزنون * الذين أمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا
    وفي الآخرة} يونس:62-64.

    ومن آثار التدين بدين الإسلام - إضافة لما سبق -
    أنه يقيم التوازن بين مطالب الروح ومطالب الجسد، فلا يطغى جانب على آخر،
    ولا يهمل جانب لمصلحة آخر، بل هو الوفاق والوئام والوسط الذي جاء به
    الإسلام، قال تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطاً}(البقرة:143). وقد ذم سبحانه
    اليهود لتغليبهم مطالب الجسد على مطالب الروح - وبالمقابل - ذم النصارى
    لتغليبهم مطالب الروح على مطالب الجسد.

    بينما جاء الإسلام بالوسط بينهما، فلا إفراط ولا تفريط. وقد ثبت العديد من
    الأحاديث التي تؤكد هذه الحقيقة، من ذلك ما البخاري ومسلم أن ثلاثة نفر
    جاؤوا إلى عائشة رضي الله عنها فسألوا عن عبادة رسول الله صلى الله عليه
    وسلم، فأخبرتهم بها، فتقالُّوها - أي رأوها قليلة - فبدا لهم أن يأتوا من
    العبادات ما هو أكثر، فعلم رسول بأمرهم، فقال: (أما والله إني لأخشاكم لله
    وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن
    سنتي فليس مني).

    فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج الوسط، والطريق الأرشد في
    العبادة، حفاظاً على هذا التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح، الذي لا
    يمكن لحياة الإنسان أن تستقيم إلا به.

    ومن أمعن النظر فيما سبق من آثار التدين بدين الإسلام علم أن مجموع تلك
    الآثار تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، السعادة التي يبحث عنها
    كثير من الناس فلا يجدونها إلا في هذا الدين - وهذا باعتراف من أسلم منهم
    - مع الإشارة إلى أن مفهوم السعادة لا يعني التفوق المادي ونحوه، وإنما
    السعادة الحقيقة يحياها من التزام دين الإسلام حق الالتزام. يشهد لهذا
    واقع الناس اليوم، فإن كثيراً ممن لا يدين بهذا الدين يشعر بالفراغ
    الروحي، وبفقدان الأمن والاستقرار النفسي.

    وقد ذكر سبحانه في كتابه الكريم أن حصول الأمن
    إنما يحصل لعباده الذين أمنوا به واتبعوا سبيله، فقال:{الَّذِينَ آمَنُوا
    وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ
    مُهْتَدُونَ} (الأنعام:82) فمع الإيمان الحق يكون الأمن والاطمئنان، ومع
    الأعراض يكون الضنك والشقاء، قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي
    فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    أَعْمَى}(طـه:124) ويجمع هذا وذاك قوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ
    الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ
    السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا
    يَكْسِبُونَ} لأعراف:96.

    ولْتَعلم - أخي الكريم - أن آثار التدين إذا تمثَّلها الأفراد واقعاً في
    حياتهم، وسلوكاً في نشاطهم، انعكس ذلك على مجموع الأمة، ولك بعد ذلك أن
    تتصور مدى ما يحققه التدين بالإسلام من استقرار وطمأنينة للمجتمع بأكمله،
    ذاك المجتمع الذي يأمن الإنسان فيه على دينه ونفسه وعرضه وماله، وهذا أسمى
    ما تتطلع إليه الإنسانية من الحياة الآمنة المكلوءة بالأمن والعدل.
    فنسأله تعالى التوفيق للاهتداء بهدي دين الإسلام، والالتزام بهدي نبي الإسلام، والحمد لله على ما ارتضاه لنا من دينه.






    منقووووووووول
    avatar
    أبو نوار


    عدد الرسائل : 3
    الدول العالمية : الأردن
    نقاط : 11081
    تاريخ التسجيل : 22/09/2009

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم Empty رد: أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم

    مُساهمة من طرف أبو نوار الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 7:47 pm

    بارك الله فيك

    وجعله في ميزان حسناتك

    دمت مميزة
    avatar
    chanage ur days


    عدد الرسائل : 489
    العمر : 27
    الدول العالمية : مصر العربية
    نقاط : 12046
    تاريخ التسجيل : 05/08/2009

    أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم Empty رد: أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم

    مُساهمة من طرف chanage ur days الأربعاء سبتمبر 23, 2009 8:02 am

    مرسى اوى ع التوبيك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:35 am