لا أدري لماذا كلما أتي الحديث عن التضخم في مصر ننظر له علي انه ظاهره وان أثاره اقتصاديه فقط ونتعامل معه علي انه لا يطول إلا السلع والحياة ألاقتصاديه والمالية ولكن علينا قبل الخوض في الحديث أن نتساءل هل زيادة معدلات التضخم في مصر ظاهره ؟ من وجهة نظري ألشخصيه أن التضخم لم يعد ظاهره لان هذا التزايد الرهيب في معدلاته مستمرة منذ أكثر من 20 سنه ولا يمكن وصف أي شئ في الوجود بالظاهرة وعمره يتخطي إل 20 سنه ويلا بينا نتكلم شويه في موضوعي الرئيسي النهارده وتأثير ارتفاع الأسعار علي الحياة الاجتماعية في مصر ومن الملحوظ أن هناك شرخ كبير جدا قد حدث في العلاقات الاجتماعية في مصر بسبب التضخم وارتفاع الأسعار وهذا واضح للجميع وابدأ بسرد الامثله في التالي .
أولا : التفكك الأسري : لا شك أن التفكك الأسري الواضح داخل الاسره ألمصريه كان احد نتاج ارتفاع معدلات التضخم في مصر حيث أصبح الأب يعمل طوال اليوم يعني في معظم الأسر وفي كل الطبقات الاجتماعية بنشوف الأب بيشتغل من الساعة 8 صباحا مثلا ل 9 مساءا والولاد في الدراسة وفي البيت من غير ما يشوفوا أبوهم ساعتين علي بعض في اليوم بل أن هذه الزيادة في معدلات التضخم دفعت العديد من ربات البيوت للعمل وهن ملزومات بهذا لمساعدة رب الاسره علي تلبية حوائج الاسره فهنا أصبح الأب في ناحية والأم في ناحية والأولاد في ناحية وفقد البيت أربابه الأب والأم أهذا تفكك أم لا ؟ مجرد سؤال مستني منكم الجواب .
ثانيا : فشل مشاريع الزواج : بدا من الملحوظ في الفترة الاخيره في مصر فشل العديد من مشاريع الزواج نتيجة ارتفاع الأسعار وبقينا نشوف أتنين مخطوبين وبيحبوا بعض لكن بنلاقي ألجوازه تفركشت بسبب أن الشاب مش قادر يجيب شقه أو معندوش عربيه أخر موديل أو غيره وبتتولد مشكله تانيه بالتباعيه وهي ارتفاع نسبة العزاب في مصر وكل ده نتيجة الوحش الكاسر اللي اسمه التضخم .
ملاحظه : إذا كانت معدلات التضخم في مصر بتزيد بهذا الشكل الرهيب ومحدش عارف يوقفها ومحدش في الحكومة عارف يعمل حاجه سؤال بقي فين دولة المؤسسات ؟ وماذا تفعل هذه المؤسسات ؟ وأضيف أن إذا استمرت معدلات التضخم في الزيادة قول علي مصر يا رحمان يا رحيم فهو حل من الاتنين يا الحكومة تشوف حل يا إما الحكومة تشوف حل يا إما الحكومة تتحل وأخر كلامي سلام .
أولا : التفكك الأسري : لا شك أن التفكك الأسري الواضح داخل الاسره ألمصريه كان احد نتاج ارتفاع معدلات التضخم في مصر حيث أصبح الأب يعمل طوال اليوم يعني في معظم الأسر وفي كل الطبقات الاجتماعية بنشوف الأب بيشتغل من الساعة 8 صباحا مثلا ل 9 مساءا والولاد في الدراسة وفي البيت من غير ما يشوفوا أبوهم ساعتين علي بعض في اليوم بل أن هذه الزيادة في معدلات التضخم دفعت العديد من ربات البيوت للعمل وهن ملزومات بهذا لمساعدة رب الاسره علي تلبية حوائج الاسره فهنا أصبح الأب في ناحية والأم في ناحية والأولاد في ناحية وفقد البيت أربابه الأب والأم أهذا تفكك أم لا ؟ مجرد سؤال مستني منكم الجواب .
ثانيا : فشل مشاريع الزواج : بدا من الملحوظ في الفترة الاخيره في مصر فشل العديد من مشاريع الزواج نتيجة ارتفاع الأسعار وبقينا نشوف أتنين مخطوبين وبيحبوا بعض لكن بنلاقي ألجوازه تفركشت بسبب أن الشاب مش قادر يجيب شقه أو معندوش عربيه أخر موديل أو غيره وبتتولد مشكله تانيه بالتباعيه وهي ارتفاع نسبة العزاب في مصر وكل ده نتيجة الوحش الكاسر اللي اسمه التضخم .
ملاحظه : إذا كانت معدلات التضخم في مصر بتزيد بهذا الشكل الرهيب ومحدش عارف يوقفها ومحدش في الحكومة عارف يعمل حاجه سؤال بقي فين دولة المؤسسات ؟ وماذا تفعل هذه المؤسسات ؟ وأضيف أن إذا استمرت معدلات التضخم في الزيادة قول علي مصر يا رحمان يا رحيم فهو حل من الاتنين يا الحكومة تشوف حل يا إما الحكومة تشوف حل يا إما الحكومة تتحل وأخر كلامي سلام .