--------------------------------------------------------------------------------
فى كتاب رائع قريته اسمه اريد ان اتوب ولكن
فيه حاجات جميله جدا وشامله عن التوبه
زى شروط التوبه وخطر تحقير الذنوب واضرار الذنوب وازاى نتوب وهل التوبه تمحى كل الذنوب
واعمل ايه لو ذنوبى كتييييييييييير
وده ملخص للكتاب
هاقدمهولكم ع مرتين او تلاته
اولا
]الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد،،،
معنى التوبه
فإن الله أمر المؤمنين جميعاً بالتوبة ، فقال : }وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[31]{ سورة النور . وقسَّم العباد إلى تائب وظالم، وليس ثم قسم ثالث البتة، فقال عز وجل:}وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[11]{ سورة الحجرات. وهذا أوان بعُد فيه كثير من الناس عن دين الله، فعمت المعاصي وانتشر الفساد، حتى ما بقي أحد لم يتلوث بشيء من الخبائث إلا من عصم الله ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، فانبعث الكثيرون من غفلتهم ورقادهم، وأحسوا بالتقصير في حق الله، وندموا على التفريط والعصيان، فتوجهت ركائبهم ميممة شطر منار التوبة، وآخرون سئموا حياة الشقاء وضنك العيش، وهاهم يتلمسون طريقهم للخروج من الظلمات إلى النور، لكن تعترض طريق ثلة من هذا الموكب عوائق يظنونها تحول بينهم وبين التوبة، منها ما هو في النفس، ومنها ما هو في الواقع المحيط ، ولأجل ذلك كتبت هذه الرسالة آملاً أن يكون فيها توضيح للبسٍ، وكشف لشبهة، أو بيان لحكم، ودحر للشيطان .
خطر الاستهانة بالذنوب
مصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقاراً، فيعصونه بأنواع الذنوب ليلاً ونهاراً،ومنهم طائفة ابتلوا باستصغار الذنوب، فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر، فيقول مثلاً: وماذا تضر نظرة، أو مصافحة أجنبية ، ويتسلون بالنظر إلى المحرمات في المجلات والمسلسلات، حتى أن بعضهم يسأل باستخفاف إذا علم بحرمة مسألة: كم سيئة فيها ؟ أهي كبيرة أم صغيرة ؟ فإذا علمت هذا الواقع الحاصل فقارن بينه وبين الأثرين التاليين من صحيح الإمام البخاري رحمه الله:
عن أنس رضي الله عنه قال: [إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ] والموبقات هي المهلكات .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: 6]إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا - أي بيده فذبه عنه- .
وهل يقدر هؤلاء خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ]رواه أحمد، صحيح الجامع 2686 . وقد ذكر أهل العلم أن الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف من الله، مع الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها، ولأجل ذلك لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار . ونقول لمن هذه حاله: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت .
ونكمل بكرة فى نفس التوبيك
حلقه شروط التوبه ومكملاتها
فى كتاب رائع قريته اسمه اريد ان اتوب ولكن
فيه حاجات جميله جدا وشامله عن التوبه
زى شروط التوبه وخطر تحقير الذنوب واضرار الذنوب وازاى نتوب وهل التوبه تمحى كل الذنوب
واعمل ايه لو ذنوبى كتييييييييييير
وده ملخص للكتاب
هاقدمهولكم ع مرتين او تلاته
اولا
]الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد،،،
معنى التوبه
فإن الله أمر المؤمنين جميعاً بالتوبة ، فقال : }وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[31]{ سورة النور . وقسَّم العباد إلى تائب وظالم، وليس ثم قسم ثالث البتة، فقال عز وجل:}وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[11]{ سورة الحجرات. وهذا أوان بعُد فيه كثير من الناس عن دين الله، فعمت المعاصي وانتشر الفساد، حتى ما بقي أحد لم يتلوث بشيء من الخبائث إلا من عصم الله ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، فانبعث الكثيرون من غفلتهم ورقادهم، وأحسوا بالتقصير في حق الله، وندموا على التفريط والعصيان، فتوجهت ركائبهم ميممة شطر منار التوبة، وآخرون سئموا حياة الشقاء وضنك العيش، وهاهم يتلمسون طريقهم للخروج من الظلمات إلى النور، لكن تعترض طريق ثلة من هذا الموكب عوائق يظنونها تحول بينهم وبين التوبة، منها ما هو في النفس، ومنها ما هو في الواقع المحيط ، ولأجل ذلك كتبت هذه الرسالة آملاً أن يكون فيها توضيح للبسٍ، وكشف لشبهة، أو بيان لحكم، ودحر للشيطان .
خطر الاستهانة بالذنوب
مصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقاراً، فيعصونه بأنواع الذنوب ليلاً ونهاراً،ومنهم طائفة ابتلوا باستصغار الذنوب، فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر، فيقول مثلاً: وماذا تضر نظرة، أو مصافحة أجنبية ، ويتسلون بالنظر إلى المحرمات في المجلات والمسلسلات، حتى أن بعضهم يسأل باستخفاف إذا علم بحرمة مسألة: كم سيئة فيها ؟ أهي كبيرة أم صغيرة ؟ فإذا علمت هذا الواقع الحاصل فقارن بينه وبين الأثرين التاليين من صحيح الإمام البخاري رحمه الله:
عن أنس رضي الله عنه قال: [إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ] والموبقات هي المهلكات .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: 6]إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا - أي بيده فذبه عنه- .
وهل يقدر هؤلاء خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ]رواه أحمد، صحيح الجامع 2686 . وقد ذكر أهل العلم أن الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف من الله، مع الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها، ولأجل ذلك لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار . ونقول لمن هذه حاله: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت .
ونكمل بكرة فى نفس التوبيك
حلقه شروط التوبه ومكملاتها